أكد الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، أن المقاومة الفلسطينية في اليوم الثاني لمعركة طوفان الاقصى أكدت على معادلة جديدة مع الاحتلال الصهيوني واوصلت رسالة أن المقاومة تمتلك من القوة مايمكنها من كنس هذا الاحتلال وتطهير المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية على طول 40 كيلو متر من قطاع غزة.
وأوضح القانوع في تصريح خاص لمراسل وکالة إرنا أن المقاومة الفلسطينية لديها من أوراق القوة مايمكنها من كنس الاحتلال والدفاع عن المسجد الأقصى ومنع تقسيمه وتحرير الأسرى من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب القانوع بإسناد واسع للمقاومة الفلسطينية وتشكيل ظهير عربي وإسلامي للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في خضم المعركة المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبين عبد اللطيف القانوع أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة بالنيابة عن الأمة جمعا، وبالتالي يتطلب حالة إسناد واسعة وتمكين الشعب الفلسطيني وتصليب جبهته وتثبيته على أرضه وتعزيز صموده لمواجهة هذا العدوان المفتوح على الشعب الفلسطيني.
وردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى، فجر السبت، في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ في هجوم غير مسبوق من 3 محاور برا وبحرا وجوا.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.